_-_-welcome to mountada ba7r-el7ob_-_-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

_-_-welcome to mountada ba7r-el7ob_-_-

.......................................................................................
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأديبة كوليت خوري : مسلسل "باب الحارة" جميل..لكنه ليس دمشق..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
liverpool




عدد الرسائل : 107
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الأديبة كوليت خوري : مسلسل "باب الحارة" جميل..لكنه ليس دمشق.. Empty
مُساهمةموضوع: الأديبة كوليت خوري : مسلسل "باب الحارة" جميل..لكنه ليس دمشق..   الأديبة كوليت خوري : مسلسل "باب الحارة" جميل..لكنه ليس دمشق.. Icon_minitimeالجمعة فبراير 29, 2008 2:43 am

الأديبة كوليت خوري : مسلسل "باب الحارة" جميل..لكنه ليس دمشق..

ضمن ندوة أقيمت يوم الثلاثاء الماضي في المركز العربي في أبو رمانة أكدت الأديبة " كوليت الخوري "على أن عنوان قصتها " دمشق بيتنا الكبير " والتي صدرت الطبعة الأولى لها عام 1969 بأن دمشق بيت لكل شامي وعربي .

كوليت خوري اعتبرت دمشق بيتاً كبيراً لها خاصة عندما تستقبل ضيوفاً من أوروبا وتصطحبهم معها الى مقهى او مطعم ، فهي تعتبر كل مكان من دمشق هو غرفة أو جزء من بيتها الكبير .



وعن موقفها من الحب وهل تعتبر نفسها من الكاتبات المحافظات بالنسبة للكاتبات اللواتي يكتبن أدباً مكشوفاً أجابت خوري : لا أعتبر أن هناك أدب مكشوف وأدب غير مكشوف , إنما هنالك أدب أو لا أدب , عندما نتحدث عن أدب مكشوف أي يتكلم عن أشياء رخيصة وأعتبره لا أدب , الحب يسمو بالإنسان والأفعال والجنس ، و الشخص الذي لا يستطيع أن يحب , لا يستطيع أن يحب الوطن , والذي لا يملك حباً لا يستطيع أن يحمل شيء في العالم .

وعبرت الأديبة عن نفسها بأنها خجولة في طرح مسألة الجنس كونها تربت في بيئة محافظة لا تتحدث عن هذه المواضيع " هكذا أنا عشت وعندما يتحدث أحد عن ذلك يتورد وجهي من الخجل ولا أشارك في الحديث بينما هنالك من يتحدث بكل شجاعة ولا يجدون أية صعوبة وأنا على العكس تماماً" .



أ ما عن سبب وصفها لـ دمشق بالجوهرة قالت خوري خلال الندوة : لأن الأضواء في دمشق مختلفة أصفر أحمر ....الخ هنالك مثل فرنسي ونحن العرب لا نعرفه هو ( من وجد طريق دمشق أي وجد طريق الحق ووجد نفسه ) , وهذا قول رجل سكير يقامر وقد أضل الطريق , ثم قال عن ماربولس بأنه ظهر له النور في دمشق , هذه السنة 2008 هي عيد بولس الذي جاء لدمشق , وستجري احتفالات لدعم مقاومة المشروع الصهيوني .

مضيفة : دمشق فيها مذاهب وأديان وطوائف كثيرة، و تربة دمشق كانت واحة تمر فيها قوافل من جميع البلدان والطوائف وخلقت نوع من المودة , هذه الوحدة تمد كل فاتح ورفعت شعار الوطن في وجه كل التحديات .



كما عبرت "خوري" عن مدى حبها لدمشق بقولها : كلما صعدت الى جبل قاسيون رأيت دمشق جوهرة مرصعة بشتى الأحجار الكريمة المختلفة الألوان والبريق يتصاعد ويتعاكس ليخيط بأحرف من نور الوطن سوريا .



و أوضحت بسؤال طرحته وأجابت عنه كمعلومة لا يعرفها الكثيرين وهو :لماذا دمشق هي الشام ؟

الشام هي بلاد الشام أي لبنان , فلسطين , سوريا , دمشق , حلب ...لماذا قالوا دمشق الشام ليميزوها عن الأخرى وهي غرناطة في الأندلس اسمها دمشق العرب , ( غر ناطة ودمشق توأمتين ) .



ولدى سؤالها عن الماضي والحاضر وعن الإبداع أجابت : بأنها تحب المستقبل وعرضت في المتحف رجل المستقبل , يجب أن يكون لإنسان المستقبل عينان إضافيتان , العينان اللذان نملكهما للبكاء , أما عن الحاضر أفكر به , لا أحب الماضي واعتبر الماضي فيه جمود وموت وهي دائماً تبني المستقبل . أما الإبداع فهو بالنسبة لها أمر جميل , اكتشفت أن التاريخ والعودة للماضي ضروري وأن الحاضر تكرار للماضي والمستقبل مبني على الماضي .

المحاور عبد الرحمن الحلبي أكد على أن الأديبة " كوليت " لم تنفصل عن التاريخ , دخولها لدمشق مع الضيف العابر داخل السور هو دخول في التاريخ .

عبرت بكلمات رائعة بأنها كانت تميز بين الذكريات والتاريخ , أشادت بأنها لا تحب الذكريات , لا تحب الوقوف على الأطلال , عندما اكتشفت أن الماضي هو أمة , بدأت تحب التاريخ .



كما وصفت الأديبة الدراما السورية بأنها خطت خطوات عظيمة وذلك عندما سألتها احد الصحف عن رأيها بالدراما السورية وبعمل باب الحارة، مضيفة : عندنا مخرجين نعتز بهم وممثلين نفخر بهم .أما مسلسل " باب الحارة " فهو جميل ولكنه ليس دمشق ، أنا من دمشق وهناك مسلمات لا يلبسن الحجاب وعندما يحصرون دمشق في باب الحارة هذا ظلم , المرأة فيه لم تكن كذلك والرجال أيضاً, بل هم زعماء . من يقرأ كتبي يرى أنني عشت تلك المرحلة , هذه الحارات لم تكن البطولة إنما العراضة أي يقودها زعيم يقول الزموا بيوتكم يلتزمون , اخرجوا يخرجون وأنا قلت رأيي في هذا المسلسل على التلفزيون وقالوا للوزير عن ذلك , التاريخ يكتبه المنتصرون ويتشوه , يجب وضع النقاط على الحروف , متى تضرب المرأة بهذا الشكل , يجب ألا نخطأ و نقول أن دمشق هكذا وإنما جزء من دمشق .



و عن أزمة الكتاب في ظل الفضائيات والإنترنت و ضرورة تخليد الأمة لمبدعيها بأفلام وثائقية ،قالت "خوري " أرى الكتاب العربي يتزايد والمجلات تتزايد ،القراءة توقفت ولكن ستعود , التلفزيون عّوض لأن الكسلان يجده أسهل ولكن الكتاب سيعود.

كما عبرت الأديبة عن اعتزازها بأدب الشباب وبأن هناك من يكتب بشكل جيد وهي معجبة بأدبهم



أما عن سبب تسميتها " كوليت " وهو اسم هو أجنبي وأسماء أهلها بالعربي ؟ وما سبب اختيارها لأسماء مثل " ريم " و " رشا " في روايتها ؟

أجابت بأن والديها قد حضرا فيلماً لممثلة بهذا الاسم وكان معجبين به فأرادا أن يسميا مولود هما به، أما جدها الذي هو مع جمعية الشيوخ فكان من الأشخاص الذين لا يصدمون الشباب ويصححون رأيهم فقال حسناً كوليت بالعربي تعني خولة أو الظبية , وعندما نشرت الأديبة القطعة الأولى من أدبها كتبت في الحال اسم " كوليت " وتم تداوله . أما عن اختيارها في روايتها لاسم ريم ورشا فهذا بطريق الصدفة وهي تحب هذه الأسماء وكلهم من اسماء الغزلان .



واختتمت الندوة بأشعار ألقاها شاعر من الحضور ومديح من الإعلامية " ميساء نعامة " كما تهافت الحضور لإلقاء كلمات معبرة وأوضح الجميع بأنها هي الإبداع وهي دمشق بعطر ياسمينها وهي فخر للأمة العربية واللسان عاجز عن التعبير عن هذه الشخصية الفريدة من نوعها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأديبة كوليت خوري : مسلسل "باب الحارة" جميل..لكنه ليس دمشق..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
_-_-welcome to mountada ba7r-el7ob_-_- :: الفئة الأولى :: شقة العزابية :: سينما اربد-
انتقل الى: